يده إنسان في التأديب فعليه الدية وقال لي قوم من فقهاء الإمامية: إن مذهبنا أن لا دية عليه، وهو خلاف ما يقتضيه كلام أمير المؤمنين عليه السلام * * * الأصل:
وإياك والاعجاب بنفسك، والثقة بما يعجبك منها، وحب الإطراء فإن ذلك من أوثق فرص الشيطان في نفسه، ليمحق ما يكون من إحسان المحسنين.
وإياك والمن على رعيتك بإحسانك، أو التزيد فيما كان من فعلك، أو أن تعدهم، فتتبع موعدك بخلفك، فإن المن يبطل الاحسان، والتزيد يذهب بنور الحق، والخلف يوجب المقت عند الله والناس، قال الله سبحانه وتعالى:
﴿كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون﴾ (1).
وإياك والعجلة بالأمور قبل أوانها. أو التساقط فيها عند إمكانها، أو اللجاجة فيها إذا تنكرت، أو الوهن عنها إذا استوضحت، فضع كل أمر موضعه، وأوقع كل عمل موقعه.
وإياك والاستئثار بما الناس فيه أسوة، والتغابي عما تعنى به مما قد وضح للعيون، فإنه مأخوذ منك لغيرك، وعما قليل تنكشف عنك أغطية الأمور، وينتصف منك للمظلوم.
أملك حمية أنفك، وسورة حدك، وسطوة يدك، وغرب لسانك، واحترس من كل ذلك بكف البادرة، وتأخير السطوة، حتى يسكن غضبك، فتملك الاختيار.
ولن تحكم ذلك من نفسك حتى تكثر همومك بذكر المعاد إلى ربك.
.