كان دون البلوغ وإذا بلغ زال اسم اليتيم (1) عنه. واليتامى أحد الأصناف الذين عينوا في الخمس بنص الكتاب العزيز.
* * * [فصل في الآثار الواردة في حقوق الجار] ثم أوصى بالجيران، واللفظ الذي ذكره (عليه السلام) قد ورد مرفوعا في رواية عبد الله ابن عمر لما ذبح شاة، فقال: أهديتم لجارنا اليهودي؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه "، وفى الحديث أنه صلى الله عليه وآله: " قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره:، وعنه (عليه السلام) جار السوء في دار المقامة قاصمة الظهر وعنه (عليه السلام): " من جهد البلاء جار سوء معك في دار مقامه إن رأى حسنة دفنها، وإن رأى سيئة أذاعها وأفشاها ".
ومن أدعيتهم: اللهم إني أعوذ بك من مال يكون على فتنة، ومن ولد يكون على كلا، ومن حليله تقرب الشيب، ومن جار تراني عيناه وترعاني أذناه، إن رأى خيرا دفنه، وإن سمع شرا طار به.
ابن مسعود يرفعه: " والذي نفسي بيده لا يسلم العبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ويأمن جاره بوائقه "، قالوا: ما بوائقه؟ قال: غشمه وظلمه ".
لقمان: يا بنى، حملت الحجارة والحديد فلم أر شيئا أثقل من جار السوء.
وأنشدوا:
ألا من يشترى دارا برخص * كراهة بعض جيرتها تباع وقال الأصمعي: جاور أهل الشام الروم فأخذوا عنهم خصلتين: اللؤم وقلة الغيرة، .