ذكر ذلك كله أبو عمر بن عبد البر في كتاب الاستيعاب (1).
قوله عليه السلام: وخف على نفسك الغرور، يعنى الشيطان، فأما الغرور بالضم فمصدر. والرادع: الكاف المانع، والنزوات: الوثبات. والحفيظة: الغضب. والواقم:
فاعل، من وقمته أي رددته أقبح الرد وقهرته. يقول عليه السلام: إن لم تردع نفسك عن كثير من شهواتك أفضت بك إلى كثير من الضرر، ومثل هذا قول الشاعر:
فإنك إن أعطيت بطنك سؤلها * وفرجك نالا منتهى الذم أجمعا (2) .