النبي صلى الله عليه وسلم أليس لكم في أسوة ونهاهم عن ذلك فأشهد على مراجعة امرأته ثم رجع إلينا فأخبر أنه لقي بن عباس فسأله عن الوتر فقال ألا أنبئك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال نعم قال عائشة أيتها فأسألها ثم ارجع إلي فأخبرني بردها عليك فأتيت على حكيم بن أفلح فاستلحقته إليها فقال ما أنا بقاربها إني نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئا فأبت فيهما إلا مضيا فأقسمت عليه فجاء معي فدخل عليها فقالت أحكيم فعرفته قال نعم أو قال بلى!
قالت من هذا معك قال سعد بن هشام قالت من هشام؟ قال:
ابن عامر قال فترحمت عليه وقالت نعم المرؤ كان عامر فقلت:
يا أم المؤمنين أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله لما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ثم يصلي ثمان ركعات لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة فيجلس ويذكر الله ويدعو زاد هارون في حديثه في هذا الموضع ثم ينهض ولا يسلم ثم يصلي التاسعة فيقعد فيحمد ربه ويصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم يسلم تسليما فيسمعنا ثم يصلي ركعتين وهو قاعد فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني.
وقال بندار وهارون جميعا فلما أسن وأخذ اللحم أوتر بسبع.
وصلى ركعتين وهو جالس بعدما يسلم فتلك تسع ركعات يا بني.
قال لنا بندار في حديث بن أبي عدي عن سعيد عن قتادة.