غضبان قال وخرجت السرعان من أبواب المسجد فقالوا: قصرت الصلاة وفي القوم أبو بكر وعمر فهاباه أن يكلماه وفي القوم رجل في يديه المريض فكان يسمى ذا اليدين فقال يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة فقال لم أنس ولم تقصر الصلاة ". فقال:
أكما يقول ذو اليدين قالوا نعم قال فجاء فصلى ما كان ترك ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر قال فكان ربما قالوا له ثم سلم فيقول نبئت أن عمران بن حصين قال ثم سلم.
هذا حديث الصنعاني.
أخبرنا أبو بكر نا عيسى بن إبراهيم الغافقي ثنا بن وهب حدثني عمرو بن الحارث حدثني قتادة بن دعامة عن بن سيرين عن أبي هريرة:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله يعني أنه سجد سجدتي السهو يوم جاءه ذو اليدين بعد التسليم.
قال أبو بكر خبر بن سيرين عن أبي هريرة دال على إغفال من زعم أن هذه القصة كانت قبل نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الكلام في الصلاة ومن فهم العلم وتدبر أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وألفاظ رواة هذا الخبر علم أن هذا القول جهل من قائله.
في خبر بن سيرين عن أبي هريرة صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهكذا رواه مالك بن أنس عن داود بن الحصين عن أبي سفيان مولى بني أحمد عن أبي هريرة قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.