بارك لنا في صاعنا اللهم بارك لنا في مدنا اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم اجعل مع البركة بركتين والذي نفسي بيده ما من المدينة من شعيب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها (4277) أنبأ بشر بن خالد قال أنبأ غندر عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال قيل لعلي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خصكم بشئ دون الناس عامة قال ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ لم يخص الناس ليس شيئا في قراب سيفي هذا فأخذ صحيفة فيها شئ من أسنان الإبل وفيها أن المدينة حرم ما بين ثور إلى عير فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا كان عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل وذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل (4278) أنبأ إسماعيل بن مسعود قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن علي قال ما عندنا شئ إلا كتاب الله وهذه الصحيفة من النبي صلى الله عليه وسلم قال المدينة حرم ما بين عير إلى ثور من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن ولى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ثواب من صبر على جهد المدينة وشدتها (4279) أخبرني أيوب بن محمد قال حدثنا مروان قال حدثنا عثمان بن حكيم قال أخبرني عامر بن سعد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يخرج أحد من المدينة راغبا عنها إلا أبدلها الله خيرا منه ولا يثبت فيها أحد يصبر على جهدها وشدتها حتى يموت فيها إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة
(٤٨٦)