(4257) أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا بن أبي عدي عن داود عن عامر عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الدجال مكة ولا المدينة (4258) أنبأ محمد بن المثنى قال حدثنا الحجاج قال حدثنا حماد قال أنبأ داود بن أبي هند عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم مسرعا فصعد المنبر فنودي في الناس أن الصلاة جامعة فاجتمع الناس قال يا أيها الناس إني لم أدعكم لرغبة ولا لرهبة نزلت ولكن تميم الداري أخبرني أن أناسا من أهل فلسطين ركبوا البحر فقدمتهم الريح إلى جزيرة من جزائر البحر فإذا هم بدابة أشعر لا يدرى أذكر هو أم أنثى من كثرة الشعر فقالوا ما أنت قالت أنا الجساسة قالوا أخبرينا قالت ما أنا بمخبرتكم ولا مستخبرتكم ولكن ههنا في هذا الدير من هو فقير إلى أن يخبركم وإلى أن يستخبركم فأتوا الدير فإذا هم برجل ضرير مصفد في الحديد فقال من أنتم قالوا نحن العرب قال هل بعث النبي قالوا نعم قال فهل اتبعه العرب قالوا نعم قال ذاك خير لهم ثم قال ما فعلت فارس قالوا تدفق ملاى قال فما فعلت بحيرة الطبرية قالوا هي تدفق ملاى قال فما فعل نخل بيسان قالوا قد أطعم فوثب وثبة حتى خشينا أنه ينفلت فقلنا من أنت قال أنا الدجال قال أما إني سأطأ الأرض كلها إلا مكة وطيبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم فأبشروا يا معشر المسلمين هذه طيبة لا يدخلها (4259) أخبرني محمد بن قدامة قال حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال قالت فاطمة بنت قيس قال النبي صلى الله عليه وسلم إنه لم يكن نبي قبلي إلا حذر أمته الدجال وإنه فيكم أيتها الأمة وإنه يطأ الأرض كلها غير طيبة هذه طيبة
(٤٨١)