على أن يأتي راكبا أو راجلا إلا قدم فتدارك الناس ليخرجوا معه حتى إذا جاء ذا الحليفة وولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اغتسلي واستثفري بثوب ثم أهلي ففعلت (3743) أنبأ علي بن حجر بن إياس قال أنبأ إسماعيل يعني بن جعفر قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال نفست أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله كيف تفعل فأمرها أن تغتسل وتستثفر بثوبها في المهلة بالعمرة تحيض وتخاف فوت الحج (3744) أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال أقبلنا مهللين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مفرد فأقبلت عائشة مهلة بعمرة حتى إذا كانت بسرف عركت حتى إذا قدمنا طفنا بالكعبة وبالصفا والمروة فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحل منا من لم يكن معه هدي قال فقلنا حل ماذا قال الحل كله فواقعنا النساء وتطيبنا بالطيب ولبسنا ثيابنا وليس بيننا وبين عرفة إلا أربع ليال ثم أهللنا يوم التروية ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة فوجدها تبكي فقال ما شأنك قالت شأني أني قد حضت وقد حل الناس ولم أحلل ولم أطف بالبيت والناس يذهبون إلى الحج الآن فقال إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي ثم أهلي بالحج ففعلت ووقفت المواقف حتى إذا طهرت طافت بالكعبة وبالصفا والمروة ثم قال قد حللت من حجك وعمرتك جميعا فقالت يا رسول الله إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حين حججت قال فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم وذلك ليلة الحصبة (3745) أنبأ محمد بن سلمة المصري والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن بن القاسم قال حدثني مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت
(٣٥٦)