قليلا حتى تصعد حتى انتهى إلى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان وإقامتين لم يصل بينهما شيئا ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر فصلى الفجر حين تبين له الصبح ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر فرقي عليه فحمد الله ووحده وكبره وهلله فلم يزل واقفا حتى أسفر ثم دفع قبل أن تطلع الشمس التلبية بالمزدلفة (4053) أنبأ هناد بن السري الكوفي في حديثه عن أبي الأحوص عن حصين هو بن عبد الرحمن عن كثير هو بن مدرك عن عبد الرحمن بن يزيد قال قال بن مسعود ونحن بجمع سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المكان لبيك اللهم لبيك وقت الإفاضة من جمع (4054) أنبأ إسماعيل بن مسعود الجحدري قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة بن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال سمعته يقول شهدت عمر بجمع فقال إن أهل الجاهلية كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون أشرق ثبير وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفهم ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس الرخصة للضعفة أن يصلوا يوم النحر الصبح بمنى (4055) أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن أشهب أن داود بن عبد الرحمن حدثهم أن عمرو بن دينار حدثه أن عطاء بن أبي رباح حدثهم أنه سمع بن عباس يقول أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله وضعفة أهله وصلينا الصبح بمنى ورمينا الجمرة
(٤٣٣)