التمسوها في سبع بقين أو خمس بقين أو ثلاث أو آخر ليلة وكان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة فإذا دخل العشر اجتهد (3405) أنبأ عمرو بن زرارة قال أنبأ إسماعيل بن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان وهو يلتمس ليلة القدر قبل أن له فلما انقضين أمر بالبناء فنقض ثم قال أنبئت أنها في العشر الأواخر فأمر بالبناء واعتكف العشر فخرج على الناس فقال أنبيت ليلة القدر فخرجت لأخبركم بها فجاء رجلان معهما الشيطان فنسيتها فالتمسوها في التاسعة وفي السابعة وفي الخامسة علامة ليلة القدر (3406) أنبأ يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا سفيان عن عبدة سمع زرا يقول سألت أبيا قلت إن أخاك بن مسعود يقول من يقم الخوال يصب ليلة القدر قال رحمه الله لقد أعلم أنها في شهر رمضان ليلة سبع وعشرين ثم يحلف أنها ليلة تسع وعشرين قلت بأي شئ تقول ذاك يا أبا المنذر قال بالعلامة التي أنبأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها (3407) أنبأ يعقوب بن إبراهيم عن سفيان عن عاصم عن زر مثله (3408) أنبأ يعقوب بن إبراهيم عن سفيان عن أبي خالد عن زر نحوه (3409) أنبأ محمد بن العلاء قال نا بن إدريس قال سمعت إسماعيل قال رأيت زرا في المسجد تختلج لحيته كبرا فسألته كم بلغت قال عشرين ومائة سنة وقال سمعت أبيا يقول ليلة القدر ليلة سبع وعشرين (3410) أنبأ محمد بن العلاء قال حدثنا بن إدريس قال حدثنا الأجلح عن الشعبي عن زر بن حبيش قال سمعت أبيا يقول
(٢٧٤)