أمر بقبة له من شعر فضربت له بنمرة فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشك قريش أنه واقف عند المشعر الحرام كما كانت قريش تصنع في الجاهلية فجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها النهي عن صوم يوم عرفة بعرفة (3995) أخبرني عبد الله بن فضالة بن إبراهيم قال أنبأ عبد الله هو بن يزيد المقرئ قال حدثنا موسى هو بن علي قال سمعت أبي يحدث عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الاسلام فهي أيام أكل وشرب ما ذكر في عرفة (3996) أنبأ عيسى بن إبراهيم بن مثرود المصري عن بن وهب قال أخبرني مخرمة عن أبيه قال سمعت يونس عن بن المسيب عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة ويقول ما أراد هؤلاء قال أبو عبد الرحمن يشبه أن يكون يونس بن يوسف الذي روى عنه مالك (3997) أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبد الله بن إدريس عن أبيه عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قال يهودي لعمر لو علينا نزلت هذه الآية لاتخذناه عيدا اليوم أكملت لكم دينكم قال عمر قد علمت اليوم الذي أنزلت فيه والليلة التي نزلت ليلة الجمعة ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات
(٤٢٠)