قال أبو عبد الرحمن خالفه موسى بن يعقوب (3402) أنبأ عبيد الله بن عبد الكريم قال حدثني عبد الرحمن بن عبد الملك قال حدثني بن أبي فديك عن موسى بن يعقوب عن عبد الرحمن بن إسحاق أن محمد بن مسلم الزهري أخبره أن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري وعمرو بن عبد الله بن أنيس الجهني أخبراه أن عبد الله بن أنيس أخبرهما أن نفرا من الأنصار قالوا من رجل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله فقلت أنا قالوا اذهب فاسأله لنا متى ليلة القدر فخرجت حتى وافيت غروب الشمس عند بعض أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج فصلى المغرب فلما فرغ خرجت معه حتى دخل بينه وأنا معه فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفطره فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بنعليه ثم قال إني لأظن أن لك حاجة قلت أجل يا رسول الله أرسلني إليك فلان وفلان بل القابلة ثلاث وعشرين قال أبو عبد الرحمن موسى بن يعقوب ليس بذلك القوي التماس ليلة القدر لثلاث بقين من الشهر (3403) أخبرني محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا عيينة هو بن عبد الرحمن قال حدثني أبي قال قال أبو بكرة ما أنا بملتمسها إلا في العشر الأواخر بعد شئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول التمسوها في العشر الأواخر من تسع أو سبع بقين وذكر أيضا الخمس قال أو ثلاث أو آخر ليلة التماس ليلة القدر لآخر ليلة (3404) أنبأ حميد بن مسعدة عن يزيد وهو بن زريع قال حدثني عيينة بن عبد الرحمن قال حدثني أبي قال ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة فقال ما أنا بملتمسها بعد شئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في العشر الأواخر فإني سمعته
(٢٧٣)