بصدقته فوضعها في يد زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني قال اللهم لك الحمد على زانية وعلى سارق وعلى غني فقيل له أما صدقتك فقد تقبلت أما الزانية فلعلها تستعف به عن زناها ولعل السارق يستعف به عن سرقته ولعل الغني أن يعتبر فينفق مما أعطاه الله الصدقة من غلول (2303) أنبأ الحسين بن محمد بصري قال حدثنا يزيد وهو بن زريع قال حدثنا شعبة وأنبأ إسماعيل بن مسعود قال ثنا بشر وهو بن المفضل قال حدثنا شعبة واللفظ لبشر عن عبادة عن أبي المليح عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله لا يقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول (2304) أنبأ قتيبة بن سعيد قال ثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد عن سعيد بن يسار أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله صدقة جهد المقل (2305) أنبأ عبد الوهاب بن الحكم الوراق عن حجاج قال بن جريج أخبرني عثمان بن أبي سليمان عن علي الأزدي عن عبيد بن عمير عن عبد الله بن حبشي الخثعمي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الاعمال أفضل قال إيمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحجة مبرورة قيل فأي الصلاة أفضل قال طول القنوت قيل فأي الصدقة أفضل قال جهد المقل قيل فأي الهجرة أفضل قال من هجر ما حرم الله عليه قيل فأي الجهاد أفضل قال من جاهد المشركين بماله ونفسه قيل فأي القتل أشرف قال من هريق دمه وعقر جواده
(٣١)