قلت يا رسول الله ألا أدخل البيت قال ادخلي الحجر فإنه من البيت الصلاة في الحجر (3895) أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبد العزيز بن محمد قال حدثني علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة قالت كنت أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني الحجر فقال إذا أردت دخول البيت فصلي ههنا فإنما هو قطعة من البيت ولكن قومك اقتصروا حيث بنوه التكبير في نواحي البيت (3896) أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو أن بن عباس قال لم يصل النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة ولكن كبر في نواحيها الذكر والدعاء في البيت (3897) أنبأ يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا يحيى يعني القطان قال حدثنا عبد الملك بن سليمان قال حدثنا عطاء عن أسامة بن زيد أنه دخل هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فأمر بلالا فأجاف الباب والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة فمضى حتى إذا كان بين الأسطوانتين اللتين تليان الباب باب الكعبة جلس فحمد الله وأثنى عليه وسأله واستغفره ثم قال حتى أتى ما استقبل من دبر الكعبة فوضع وجهه وخده عليه وحمد الله وأثنى عليه وسأله واستغفره ثم انصرف إلى كل ركن من أركان الكعبة فاستقبله بالتكبير والتهليل والتسبيح والثناء على الله والمسألة والاستغفار ثم خرج فصلى ركعتين مستقبل وجه الكعبة ثم انصرف فقال
(٣٩٤)