صالحا ثم اهتدى فقال بن عباس وأنى له التوبة سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول يجئ متعلقا بالقاتل تشخب أوداجه دما فيقول أي رب سل هذا فيم قتلني ثم قال والله لقد أنزلها الله ثم ما نسخها (3463) قال وأخبرني أزهر بن جميل البصري قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير قال اختلف أهل الكوفة في هذه الآية * (ومن يقتل مؤمنا متعمدا) * فرحلت إلى بن عباس فسألته فقال لقد أنزلت في آخر ما أنزل ثم ما نسخها شئ (3464) أخبرناه عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا بن جريج قال حدثني القاسم بن أبي بزة عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس هل لمن قتل مؤمنا متعمدا من توبة قال لا وقرأت عليه الآية التي في الفرقان * (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق) * قال هذه آية مكية نسختها آية مدنية * (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم) * (3465) أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن منصور بن سعيد بن جبير قال امرني عبد الرحمن بن أبي ليلى أن أسأل بن عباس عن هاتين الآيتين * (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه) * جنهم فسألته فقال لم ينسخها شئ وعن هذه الآية * (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق) * قال نزلت في أهل الشرك (3466) أخبرنا حاجب بن سليمان المنبجي قال حدثنا بن أبي رواد قال حدثنا بن جريج عن عبد الاعلى الثعلبي عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن قوما كانوا قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا وانتهكوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا محمد إن الذي تقول وتدعوا إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملناه كفارة فأنزل الله عز وجل والذين
(٢٨٧)