فساره فقال اقتلوه ثم قال أيشهد أن لا إله إلا الله قال نعم ولكنما يقولها تعوذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتلوه فإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله قال أبو عبد الرحمن حديث الأسود بن عامر هذا خطأ والصواب الذي بعده (3442) أخبرنا أحمد بن سليمان قال ثنا عبيد الله حدثنا إسرائيل عن سماك عن النعمان بن سالم عن رجل حدثه قال دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في قبة في مسجد المدينة وقال فيه إنه أوحي إلي أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله نحوه (3443) أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا الحسن بن محمد بن أعين قال حدثنا زهير قال سماك سماك عن النعمان بن سالم قال سمعت أوسا يقول دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في قبة وساق الحديث (3444) أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم قال سمعت أوسا يقول اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف فكنت معه في قبة فنام من كان في القبة غيري وغيره فجاء رجل فساره فقال اذهب فاقتله فقال أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال يشهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر كلمة معناها يعني ذره ثم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها حرمت دماؤهم وأموالهم إلا بحقها قال محمد فقلت لشعبة أليس في الحديث ثم قال أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال أظنها معها ولا أدري
(٢٨٣)