كان يصبح جنبا من جماع ثم يصوم قال أبو عبد الرحمن خالفهم أبو عياض فرواه عن عن عبد الرحمن بن الحارث أنه أرسل ذكوان إلى عائشة فسألها ونافعا إلى أم سلمة فرجعا إليه فأخبراه (2945) أنبأ أحمد بن حفص بن عبد الله قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم عن الحجاج عن قتادة عن عبد ربه عن أبي عياض عن عبد الرحمن بن الحارث قال أرسلني مروان إلى عائشة فأتيتها فلقيت غلامها ذكوان فأرسلته إليها سألها عن ذلك فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من جماع وهو صائم ثم يصوم ولا يفطر فأتيت مروان فحدثته بذلك فأرسلني إلى أم سلمة فأتيتها فلقيت غلامها نافعا فأرسلته إليها فسألها عن ذلك فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا وهو صائم ثم يصوم ولا يفطر (2947) أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا عمرو بن عيسى قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا سعيد عن قتادة عن عبد ربه عن أبي عياض عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن مروان بن الحكم بعثه إلى أم سلمة قال فلقيت غلامها فأرسلته إليها فسألها ثم رجع إليه فأنبأه أنها حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا ثم يصبح صائما ثم أتى عائشة قال فلقيت غلامها ذكوان فأرسلته إليها فسألها ثم رجع إليه فأنبأه أنها حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من جماع غير احتلام ثم يصبح صائما ثم أتى مروان فحدثه فقال أقسمت عليك لتأتين أبا هريرة فلتخبرنه عنهما فأتاه فأخبره قال هن أعلم
(١٨٢)