على الوحدانية إلا ببعض ما ذكرنا من كلامه؟.
[فتدبروا كلمه] لتعلموا أن المتكلمين عيال عليه في صفة التوحيد والاحتجاج على الملحدين، وأن الخطباء عليه معولهم، وبكلامه استعانوا على خطبهم.
فقد بان [علوه] في علم التوحيد من الخلق أجمعين فله فضيلة الاستنباط والرسوخ في علم القرآن، وفضل التعليم وأجور المتعلمين.