[على] أنه لم يرد بذلك الولاية لأن هذا المعنى لا يجوز أن يكون لهم لأن الوليين كل واحد منهما مولى صاحبه (2).
وقوله: " ألست أولى بكل مؤمن ومؤمنة؟ وأولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " إيجاب أن للنبي عليه السلام عليهم في ذلك ما ليس لهم في التقدمة، وكذلك علي مولاهم أنه أولى بهم من جهة التقدمة لأن آخر الكلام على أوله مردود، فمن أراد أن يدخل في آخر الحديث معنى يزيل ما قلنا [ه] نفاه أول الحديث، ومن أراد أن يدخل في أوله معنى غير ما وصفنا [ه] نفاه آخر الحديث، فالحديث يشهد بعضه لبعض بما قلنا، ويوجب الحجة الواضحة بما إليه ذهبنا (2).