الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم " [11 / محمد: 47] فإنما أراد الله بهذه الولاية فخص علي بن أبي طالب بهذه الكلمة [لأنه أراد منها الرئاسة والإمارة، ولو كان يريد منها غير الرئاسة والإمارة من مثل المحبة والنصرة] و [كان] المؤمنون جميعا في معنى الولاية [بهذا التفسير] داخلون لأنهم لله ولرسوله موالون [لم يكن وجه لتخصيصه عليا بها] كما خصت الأنصار باسم النصرة، والمؤمنون جميعا في معنى النصرة [لله] ولرسوله داخلون (1).
[قال أبو جعفر الإسكافي]: وهذا أيضا خطأ من التأويل (2) بدلالة أول الحديث لأن قوله: " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وبكل مؤمن ومؤمنة؟ " [وهذا] يدل