فعلي مولاه " [فيكون ذلك إذا] في ولاء العتق (1).
قلنا: ليس لما ذهبتم إليه معنى يصح لأن أول الحديث وآخره يبطل / 66 / ما ذكرتم، لأنه ذكر في أول الحديث [أنه صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس] فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ و [من] كل مؤمن ومؤمنة؟ قالوا: اللهم بلى. فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
فلا يكون من البيان في نفي ما قلتم أوضح من هذا، لأنه قد نص على المؤمنين جميعا بقوله، ودل على إبانة علي من الكل بمولويته (2) على كل مؤمن ومؤمنة، ثم أقامه في