على رأس الأمير بالسيف بقصد الحراسة ونحوها من ترهيب العدو، ولا يعارضه النهي عن القيام على رأس الجالس لأن محله ما إذا كان على وجه العظمة والكبر (بنعل السيف) هو ما يكون أسفل القراب من فضة أو غيرها (أخر) فعل أمر من التأخير وكانت عادة العرب أن يتناول الرجل لحية من يكلمه ولا سيما عند الملاطفة، وفي الغالب إنما يصنع ذلك النظير بالنظير، لكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يغضي لعورة عن ذلك استمالة له وتأليفا، والمغيرة يمنعه إجلالا للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما قاله الحافظ.
قال المنذري: وأخرجه البخاري مطولا.
(أتاني جبرائيل عليه السلام فأخذ بيدي الخ) وذلك إما في ليلة المعراج أو في وقت آخر (وددت) بكسر الدال أي أحببت (حتى أنظر إليه) أي إلى باب الجنة (أما) بالتخفيف للتنبيه (إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي) قال الطيبي: لما تمنى رضي الله عنه بقوله