عبيد الله بن عبد الرحمن. قال الحافظ ثقة مأمون أثبت الناس كتابا في الثوري انتهى. وزاد الأشجعي في روايته بين هلال بن يساف وبين عبد الله بن ظالم، واسطة ابن حيان.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة. وقال الترمذي حسن صحيح وقد أخرجه مسلم والترمذي والنسائي من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة.
(حدثنا حفص بن عمر النمري) بفتح النون والميم قال الحافظ: ثقة ثبت عيب بأخذ الأجرة على الحديث (عن الحر) بضم الحاء وتشديد الراء (بن الصياح) بمهملة ثم تحتانية وآخرة مهملة (وسعد بن مالك في الجنة) هو سعد بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك (قال فقالوا من هو) أي قال عبد الرحمن بن الأخنس فقال الناس من العاشر (فسكت) أي سعيد بن زيد (قال هو) أي العاشر (سعيد بن زيد) يعني نفسه.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي النسائي.
(رياح بن الحارث) بكسر الراء ثم التحتانية وهو بدل من جدي (عند فلان) قال في فتح الودود: هو المغيرة بن شعبة (فرحب به) قال في المصباح: رحب به بالتشديد قال له مرحبا أي قال مغيرة بن شعبة لسعيد بن زيد مرحبا (وحياه) بتشديد الياء في المصباح، وحياه تحية أصله الدعاء بالحياة ثم كثر حتى استعمل في مطلق الدعاء، ثم استعمله الشرع في دعاء مخصوص، وهو سلام عليك انتهى.