(عن ابن إدريس) هو عبد الله (وسفيان) هو ابن عيينة أو الثوري وهو معطوف على ابن إدريس أي محمد بن العلاء يروي عن عبد الله بن إدريس وسفيان بن عيينة (قال) أي محمد بن العلاء (فيما بينه) أي بين هلال بن يساف (سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل) هو أحد العشرة المبشرة بالجنة (لما قدم فلان إلى الكوفة أقام فلان خطيبا) قال في فتح الودود: ولقد أحسن أبو داود في الكناية عن اسم معاوية ومغيرة بفلان سترا عليهما في مثل هذا المحل لكونهما صحابيين فيه (فأخذ بيدي سعيد بن زيد) هذا مقول عبد الله بن ظالم (فقال) أي سعيد (إلى هذا الظالم) يعني الخطيب. قال بعض العلماء: كان في الخطبة تعريضا بسبب علي رضي الله عنه أو بتفضيل معاوية رضي الله عنه عليه ونحوه ولذلك قال سعيد ما قال انتهى (لم أيثم) بالإمالة أي لم آثم. قال الخطابي: لم أيثم لغة لبعض العرب يقولون أيثم مكان آثم (قلت ومن التسعة) من استفهامية (وهو على حراء) بكسر الحاء وبالمد جبل بمكة.
قال النووي: الصحيح أنه مذكر ممدود مصروف (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي قال سعيد بن زيد: أحدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (فتلكأ) أي تأخر (هنية) أي ساعة يسيرة (رواه الأشجعي) هو