رمي بالنصب من الخامسة مات سنة ثلاث وستين وله ثلاث وثمانون. قاله الحافظ في التقريب (عبيد بن أبي الوزير) قال الحافظ في التقريب: عبيد الله بن أبي الوزر بفتح الزاي، ويقال أبو الوزير، ويقال عبيد بلا إضافة من شيوخ أبي داود، ولا يعرف حاله من الحادية عشرة. وقال السيوطي عبيد بن أبي الوزير أي على وزن أمير، وفي رواية الخطيب: ابن أبي الوزر أي على وزن سبب بفتح الواو الزاء وبعدها راء لا يعلم روى عنه سوى أبي داود، ولا يعلم فيه توثيق ولا جرح. انتهى (يزيد بن صالح) قال في الخلاصة: يزيد بن صالح أو ابن صليح مصغر صلح الرحبي الحمصي عن ذي مخبر، وعنه حريز. قال أبو داود شيوخ حريز كلهم ثقات (عن ذي مخبر) قال الحافظ في التقريب: ذو مخبر بكسر أوله وسكون المعجمة وفتح الموحدة وقيل بدلها ميم الحبشي صحابي نزل الشام وهو ابن أخي النجاشي (لم يلث) بتخفيف المثلثة من لثي بالكسر إذا ابتل، معناه لم يبتل ولم يخلط، وقال بعضهم هو بضم اللام وتشديد المثناة من فوق من لت الرجل السويق لنا: إذا بله بشئ من الماء يعني خفف صب ماء الوضوء بحيث لم يخلط التراب بالماء والمراد بهما واحد.
(في هذا الخبر) ساق الحديث بطوله في مجمع الزوائد.
(زمن الحديبية) هذا يخالف ما تقدم أن هذه القصة كانت في رجوعه خيبر وجاء في الطبراني أنها كانت في غزوة تبوك، وجمع بتعدد القصة. قاله في فتح الودود (من يكلؤنا) أي