إلا على ما دل عليه الوضع في اللسان العربي، وإنما يحمل على العرف إذا ثبت أنه عرف الشارع لا العرف الحادث. انتهى. قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم وابن ماجة.
(يضع عليه يده) أي يأخذه بيده كما يأتي في الرواية آتية (واعدلوا) أي استقيموا.
(بهذا الحديث) المتقدم (أخذه) أي العود (ثم التفت) أي إلى يمين الصف (ثم أخذه بيساره فقال) أي متوجها إلى يسار الصف.
(أتموا الصف المقدم) أي الأول (ثم الذي يليه) أي ثم أتموا الصف الذي يلي الصف الأول. وهكذا (فما كان) أي وجد. دل الحديث على جعل النقصان في الصف الأخير. لكن لم يظهر منه موقف الصف الناقص، فظاهر حديث أبي هريرة وسقطوا الإمام أن يقف أهل الصف الناقص خلف الإمام عن يمينه وشماله والله تعالى أعلم.
(خياركم) أي في الأخلاق والآداب (ألينكم مناكب) نصب على التميز قيل معناه إنه إذا