(قال) أي إبراهيم بن إسماعيل (سمعت جدي عبد الملك) هو بالنصب بدل عن جدي (يذكر) أي عبد الملك (يقول) أبو محذورة (أشهد) أي أعلم وأبين (أن لا إله ألا الله) أي لا معبود بحق في الوجود إلا الله (حي على الصلاة) قال الطيبي: معنى الحيعلتين هلم بوجهك وسريرتك إلى الهدى عاجلا، والفوز بالنعيم اجلا انتهى. قال المنذري: حديث أبي محذورة أخرجه مسلم مقتصرا منه على الأذان خاصة وفيه التكبير مرتين والترجيع، وأخرجه الترمذي، والنسائي وابن ماجة مختصرا ومطولا انتهى. وفي الحديث إثبات الترجيع والقول في الفجر الصلاة خير من النوم.
(الله أكبر الله أكبر) بتثنية التكبير في أول الأذان، ورواية تربيع التكبير في أول الأذان أكبر (ثم ذكر) أي نافع بن عمر (مثل أذان حديث ابن جريج) أي في حديث نافع بن عمر تثنية التكبير في أول الأذان بخلاف رواية ابن جريج فإن فيها تربيع التكبير في أول الأذان، وأما باقي ألفاظ الأذان في رواية نافع بن عمر مثل ألفاظ الأذان لرواية ابن جرير التي مضت، ومعنى رواية مع إثبات الرجيع (وفي حديث مالك بن دينار إلخ) يعني في رواية مالك بن دينار أيضا تثنية