والنذور والكفارات " 29 " كتاب المناقب " 30 " كتاب المثالب " 31 " كتاب بصائر الدرجات " 32 " كتاب ما روى في أولاد الأئمة " 33 " كتاب ما روى في شعبان " 34 " كتاب الجهاد " 35 " كتاب فضل القرآن.
أخبرنا بكتبه كلها ما خلا بصائر الدرجات، أبو الحسين علي بن أحمد بن بن محمد بن طاهر الأشعري، قال حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد عنه بها، وأخبرنا أبو عبد الله ابن شاذان، قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عنه بجميع كتبه وببصائر الدرجات، وتوفي محمد بن الحسن الصفار بقم سنة 290 تسعين ومأتين رحمه الله، انتهى ما عن النجاشي (ره) وقريب منه عن الشيخ (ره) في فهرسته، وعده في رجاله من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام.
وأما إبراهيم بن إسحاق الأحمري، فضعفه قوم، ولكن صرح جماعة من الاجلاء كالوحيد البهبهاني وصاحب عين الغزال والسيد الأمين وغيرهم، قدس الله أسرارهم، بتوثيق الرجل، وأيدوا توثيقه بوجوه نشير إلى بعضها، منها اكثار الوكيل الجليل القاسم بن محمد الرواية عنه وسماعه منه، ومنها رواية الشيخين العظيمين الصفار وعلي بن شبل (وكذا رواية شيخ المشايخ ابن الوليد) (ره) عنه، ومنها رواية شيخ أصحابنا القميين ووافد علمائنا الراسخين (إلى الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم): أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري - قدس الله نفسه - عنه، مع ما هو المعلوم من سيرته المكشوف من دأبه، وهو الاجتناب عن الرواية من الضعفاء، بل الاحتراز عمن يروى عن الضعفاء والمجاهيل، بل كان رضي الله عنه يراقب الرواة، ويترصد حملة العلم، فمتى تحقق لديه وثبت عنده ان العالم الفلاني يكون مسامحا في تحمل الرواية، وأخذ الحديث، وانه ينقل عن كل من روى له الحديث، (وان لم يعلم وثاقته) - كان رحمه الله يخرج هذا المسامح عن