أحب إلى الله عز وجل من خطوتين: خطوة يسد بها المؤمن صفا في الله، وخطوة إلى ذي رحم قاطع، الخبر. كما في الحديث 8، من الباب 3، من الكتاب، ص 26، نقلا عن كتاب الخصال.
وفي الحديث 12، من الباب، من الكتاب، نقلا عن الخصال معنعنا، قال الإمام الباقر عليه السلام: أربعة أسرع شئ عقوبة: رجل أحسنت إليه ويكافيك بالاحسان إليه إساءة، ورجل لا تبغي عليه وهو يبغي عليك، ورجل عاهدته على أمر فمن أمرك الوفاء له، ومن أمره الغدر بك، ورجل يصل قرابته ويقطعونه.
وقال عليه السلام: إذا قطعت الأرحام، جعلت الأموال في أيدي الأشرار كما في البحار: 16، 27.
وعن أبي حمزة (ره) قال: قال أبو جعفر عليه السلام: صلة الأرحام تزكي الاعمال، وتنمي الأموال، وترفع البلوى، وتيسر الحساب، وتنسئ في الأجل.
وعن أبي حمزة، عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: صلة الأرحام تحسن الخلق، وتسمح الكف، وتطيب النفس، وتزيد في الرزق، وتنسئ في الأجل، كما في شرح المختار 23، من الخطب، من منهاج البراعة:
3، 342.
وعن معلم الأمة الشيخ المفيد قدس الله أسراره معنعنا، عن داود الرقي قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ قال لي مبتدئا من قبل نفسه:
يا داود لقد عرضت علي أعمالكم يوم الخميس، فرأيت فيما عرض علي من عملك صلتك لابن عملك فلان، فسرني ذلك، اني علمت أن صلتك له أسرع لفناء عمره وقطع أجله، قال داود: وكان لي ابن عم معاندا خبيثا، بلغني عنه وعن عياله سوء حال، فصككت له نفقة يفقه قبل خروجي إلى