وعن رسول الله صلى عليه وآله: تجاوزوا عن ذنب السخي، فان الله تعالى آخذ بيده كلما عثر، وفاتح له كلما افتقر. كما في البحار: 17، 422، عن نزهة الناظر.
وعن الشيخ المفيد مسندا عنه، (ص) قال: ان الله تعالى يقول: أيما عبد خلقته فهديته إلى الايمان، وحسنت خلقه، ولم أبلته بالبخل، فاني أريد به خيرا.
وعن شيخ الطائفة (ره) معنعنا، عن رسول الله (ص) أنه قال: ان السخاء شجرة من أشجار الجنة، لها أغصان متدلية في الدنيا، الخ.
وعن الشيخ الصدوق (ره) معنعنا، عن رسول الله (ص) أنه قال:
السخاء شجرة، في الجنة أصلها، وهي مظلة على الدنيا، من تعلق بغصن منها اجتره إلى الجنة.
وفي الكافي: 4، 41 معنعنا، عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال لبعض جلسائه: ألا أخبرك بشئ يقرب من الله ويقرب من الجنة، ويباعد من النار؟ فقال بلى، فقال: عليك بالسخاء، فان الله خلق خلقا برحمته لرحمته، فجعلهم للمعروف أهلا، وللخير موضعا، وللناس وجها، يسعى إليهم لكي يحيوهم كما يحيي المطر الأرض المجدبة، أولئك هم المؤمنون الآمنون يوم القيامة.
وعنه (ره) في الكافي: 4، 39، عن الإمام الكاظم عليه السلام أنه قال:
السخي الحسن الخلق في كنف الله، لا يستخلي الله منه حتى يدخله الجنة، وما بعث الله عز وجل نبيا ولا وصيا إلا سخيا، وما كان أحد من الصالحين الا سخيا، وما زال أبي يوصيني بالسخاء حتى مضى.
وعن اختصاص الشيخ المفيد (ره)، وكتاب فقه الرضا، انه روي عن العالم، أنه قال: السخاء شجرة من الجنة، أغصانها في الدنيا، فمن تعلق