لا تبخلن بدنيا وهي مقبلة * فليس ينقصها التبذير والسرف فان تولت فأحرى أن تجود بها * فالحمد منها إذا ما أدبرت خلف ونسب أيضا إليه عليه السلام كما في الديوان، 89:
سأمنح مالي كل من جاء طالبا * وأجعله وقفا على الفرض والقرض فأما كريم صنت بالمال عرضه * واما لئيم صنت عن لؤمه عرضي وعن الصدوق (ره) معنعنا، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا علي، لا تشاور جبانا، فإنه يضيق عليك المخرج، ولا تشاور البخيل، فإنه يقصر بك عن غايتك، ولا تشاور حريصا، فإنه يزين لك شرهما، واعلم يا علي ان الجبن والبخل والحرص غريزة واحدة، يجمعها سوء الظن.
وسئل الامام المجتبى عليه السلام عن البخل، فقال: هو ان يرى الرجل ما أنفقه تلفا، وما أمسكه شرفا، كما في المختار 42، مما اختار من كلمه عليه السلام، في البحار: 17، 147.