فإنك إذا فعلت ذلك كان لكم من الله عليهم ظهير.
وفي الحديث 21، من الباب معنعنا، عنه صلى الله عليه وآله: ان القوم ليكونون فجرة، ولا يكونون بررة، فيصلون أرحامهم فتنمى أموالهم، وتطول أعمارهم، فكيف إذا كانوا أبرارا بررة.
وفي الحديث 22، من الباب معنعنا، عن أمير المؤمنين عليه السلام:
صلوا أرحامكم ولو بالتسليم، يقول الله تبارك وتعالى: واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، ان الله كان عليكم رقيبا (1).
وروى العياشي (ره) عن الأصبغ بن نباتة (ره) قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: ان أحدكم ليغضب، فما يرضى حتى يدخل به النار، فأيما رجل منكم غضب على ذي رحمه فليدن منه، فان الرحم إذا مسها الرحم استقرت، وانها متعلقة بالعرش ينقضه انتقاض الحديد، فينادي:
اللهم صلى من وصلني واقطع من قطعني، وذلك قول الله في كتابه: واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، ان الله كان عليكم رقيبا، وأيما رجل غضب وهو قائم فليلزم الأرض من فوره، فإنه يذهب رجز الشيطان.
وقالت الزهراء المرضية صلوات الله عليها في خطبتها: فرض الله صلة الأرحام منماة للعدد، الخ (2).
وعن الصدوق (ره) بأسانيد ثلاثة، عن السبط الشهيد عليه السلام، قال: من سره أن ينسأ في أجله، ويزاد في رزقه، فليصل رحمه. كما في الحديث 18، من الباب 3، من البحار: 16، 27، نقلا عن عيون أخبار الرضا.
وعنه (ره) مسندا، عن الإمام السجاد عليه السلام، قال: مامن خطوة