المتوفي سنة 450 كما يظهر من ترجمة جعفر بن محمد المؤدب وغيرها، وهو يروي عن الدوري، وعن أبي القاسم الحسن بن بشير بن يحيى الذي يروي عن محمد بن أحمد المفجع، كما في ترجمة أحمد بن عبد الله بن جلين الدوري والمفجع من النجاشي، ويروي عنه أيضا بعض مشايخ النجاشي، وهو أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر، المتوفى سنة 423.
والشيخ الطوسي ما أدركه بعد وروده العراق سنة 408، وإنما يروي عنه بواسطة ابن عبدون المذكور في الفهرست، في ترجمة محمد بن جرير العامي، انتهى بتلخيص ما.
الحادية عشرة من الزوائد:
في ترجمة أحمد بن محمد بن سعيد، المعروف بأبي العباس ابن عقدة، المولود سنة 249، المتوفى سنة 333 ه.
وهو من مشايخ ثقة الاسلام الكليني (ره) وجماعة كثيرة من علماء الاسلام، وصيته أشهر من أن يذكر، وخبرته وتضلعه في العلوم الاسلامية فوق ان يوصف، ولذا تلقى الفريقان رواياته بالقبول، مع كونه تابعا ومؤمنا بمناقب بعض أئمة أهل البيت (ع)، وهو ذنب غير مغفور عند بعض من يدعي الاسلام، لا سيما إذا أضيف إلى ما ذكر، إفراده رسالة في تواتر حديث الغدير، واثباته من طريق مأة وخمس نفرا من الصحابة، وبالجملة فهو من أعاظم الثقات، متفق عليه بين الفريقين، ونكتفي بشاهدين من الطرفين:
الشاهد الأول - قال الشيخ أبو جعفر الطوسي أعلى الله مقامه في كتاب فهرست مصنفي الشيعة 52، ط 2، تحت الرقم 86: أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمان بن زياد بن عبيد الله بن زياد بن عجلان، مولى عبد الرحمان بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني، المعروف بابن عقدة الحافظ، أخبرنا بنسبه أحمد بن عبدون، عن محمد بن أحمد بن الجنيد، وأمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر، وكان زيديا