الأصبغ، قال: سمعت ابن عباس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ذكر الله عز وجل عبادة، وذكري عبادة، وذكر علي عبادة، وذكر الأئمة من ولده عبادة، والذي بعثني بالنبوة، وجعلني خير البرية، ان وصيي لافضل الأوصياء، وانه لحجة الله على عباده، وخليفته على خلقه، ومن ولده الأئمة الهداة بعدي، بهم يحبس الله العذاب عن أهل الأرض، وبهم يمسك السماء أن تقع على الأرض الا باذنه، وبهم يمسك الجبال ان تميد بهم، وبهم يسقي خلقه الغيث، وبهم يخرج النبات، أولئك أولياء الله حقا، وخلفائي صدقا، عدتهم عدة الشهور وهي اثنا عشر شهرا، وعدتهم عدة نقباء موسى بن عمران، ثم تلا عليه السلام هذه الآية: " والسماء ذات البروج " ثم قال:
أتقدر يا بن عباس ان الله يقسم بالسماء ذات البروج، ويعني به السماء وبروجها؟ قلت: يا رسول الله فما ذاك؟ قال: اما السماء فأنا، وأما البروج فالأئمة بعدي، أولهم علي، وآخرهم المهدي صلوات الله عليهم أجمعين.
وفي الحديث 529، منه ص 279، معنعنا عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت عليا عليه السلام على المنبر يقول: سلوني قبل ان تفقدوني، فوالله مامن أرض مخصبة ولا مجدبة، ولا فئة تضل مأة أو تهدي مأة، الا وعرفت قائدها وسائقها، وقد أخبرت بهذا رجلا من أهل بيتي يخبر بها كبيرهم صغيرهم إلى أن تقوم الساعة.
وفي الحديث 542، منه ص 283، معنعنا عن الحارث بن الحصيرة، عن الأصبغ بن نباته، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سمعته يقول:
ان رسول الله صلى الله عليه وآله علمني الف باب من الحلال والحرام، مما كان ومما هو كائن إلى يوم القيامة، كل باب منها يفتح الف باب، فذلك ألف ألف باب، حتى علمت علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب.
وفي الحديث 544، منه معنعنا، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ قال: