جاروديا، وعلى ذلك مات، وإنما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم وخلطته بهم، وتصنيفه لهم، وله كتب كثيرة، منها كتاب التاريخ وهو في ذكر من روى الحديث من الناس كلهم العامة والشيعة وأخبارهم، خرج منه شئ كثير ولم يتمه، وكتاب السنن، وهو عظيم، قيل إنه حمل بهيمة، لم يجتمع لاحد وقد جمعه هو، وكتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام، ومسنده (وأسنده خ)، كتاب من روى عن الحسن والحسين عليهما السلام، كتاب من روى عن علي بن الحسين (ع) وأخباره، كتاب من روى عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام واخباره، كتاب من روى عن زيد ابن علي ومسنده، كتاب الرجال وهو كتاب من روى عن جعفر بن محمد عليه السلام، كتاب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، كتاب اخبار أبي حنيفة ومسنده، كتاب الولاية ومن روى يوم غدير يرخم، كتاب فضل الكوفة، كتاب من روى عن علي عليه السلام انه قسيم الجنة والنار، كتاب الطائر، مسند عبد الله بن بكير بن أعين، حديث الراية، كتاب الشورى، كتاب ذكر النبي صلى الله عليه وآله والصخرة والراهب وطرق ذلك، كتاب الآداب وهو كتاب كبير يشتمل على كتب كثيرة (مثل كتاب المحاسن) كتاب طرق تفسير قول الله عز وجل: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " كتاب طرق حديث النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام " أنت مني بمنزلة هارون من موسى " كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام حروبه من الصحابة والتابعين، كتاب الشيعة من أصحاب الحديث، وله كتاب من روى عن فاطمة عليها السلام من أولادها، وله كتاب يحيى بن الحسين بن زيد وأخباره.
أخبرنا بجميع رواياته وكتبه أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي، وكان معه خط أبي العباس بإجازته، وشرح رواياته وكتبه، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، ومات أبو العباس أحمد بن محمد