ابن أبي حماد (180) عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ. ثم قال الكشي (ره): محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن، عن مروك بن عبيد، قال حدثني إبراهيم أبو البلاد، عن رجل، عن الأصبغ، قال قلت له: كيف سميتم شرطة الخميس يا أصبغ؟ قال: انا ضمنا له الذبح، وضمن لنا الفتح، يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
ورواه في الاختصاص، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن جعفر ابن محمد بن مسعود، عن أبيه قال: حدثني علي بن الحسين، عن مروك بن عبيد قال: حدثني إبراهيم ابن أبي البلاد، عن رجل، عن الأصبغ، إلى آخر ما مر.
وأيضا قال الكشي (ره) في الحديث الثاني، من ترجمة أويس، من رجاله 91: وروى الحسن بن الحسين القمي، عن علي بن الحسن العرني، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: كنا مع علي عليه السلام بصفين فبايعه تسعة وتسعون رجلا، ثم قال: أين تمام المأة، لقد عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وآله، ان يبايعني في هذا اليوم مأة رجل. قال: إذ جاء رجل عليه قباء صوف، متقلدا بسيفين، قال: ابسط يدك أبايعك. قال علي عليه السلام: على ما تبايعني؟ قال: على بذل مهجة نفسي دونك. قال:
من أنت؟ قال: أنا أويس القرني. قال: فبايعه فلم يزل يقاتل بين يديه، حتى قتل فوجد في الرجالة.
وفي رواية أخرى: قال له أمير المؤمنين عليه السلام: كن أويسا.