العلم من شيعتنا. (25) 13 - وقال عليه السلام: كفى بالعلم شرفا ان يدعيه من لا يحسنه ويفرح إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذما ان يبرأ منه من هو فيه. كما عن منية المريد، ومعجم الأدباء، ومن كلامه (ع) أخذ الشاعر وقال:
كفى شرفا للعلم دعواه جاهل * ويفرح ان يدعى إليه وينسب ويكفي خمولا للجهالة انني * أراع متى انسب إليها واغضب 14 - وجمع الامام المجتبى السبط الأكبر عليه السلام بنيه وبني أخيه فقال: إنكم صغار قوم، ويوشك ان تكونوا كبار قوم آخرين، فتعلموا العلم، فمن لم يستطع منكم ان يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته. (26) 15 - وقال (ع): علم الناس علمك، وتعلم علم غيرك، فتكون قد أتقنت علمك، وعلمت ما لم تعلم. (27) 16 - وقال صلى الله عليه وآله: إذا خرج الرجل في طلب العلم، كتب الله له أثره حسنات، فإذا التقى هو والعالم فتذاكرا من امر الله تعالى شيئا أظلتهما الملائكة، ونوديا من فوقهما ان قد غفرت لكما.
17 - وقال الإمام الباقر عليه السلام: من علم باب هدى كان له أجر من عمل به، ولا ينقص أولئك من أجورهم، ومن علم باب ضلال كان عليه وزر من عمل به، ولا ينقص أولئك من أوزارهم. كما في الحديث 56، من الباب 8، من كتاب العلم، من البحار: 1، 75، معنعنا ونقلا عن محاسن البرقي.