لا خير فيمن لا يتفقه من أصحابنا، يا بشير ان الرجل منكم إذا لم يستغن بعلمه، احتاج إليهم، فإذا أحتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لا يعلم، كما في الحديث: 58 من الباب 6، من كتاب العلم، من البحار: 1، 68.
21 - وقال عليه السلام: كذب من زعم أنه يعرفنا وهو مستمسك بعروة غيرنا. كما في الحديث: 7 و 48 من الباب، من كتاب البحار: 1، 68.
22 - وقال عليه السلام: ان العلماء ورثة الأنبياء، وذلك أن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ شيئا منها فقد أخذ حظا وافرا، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه، فان فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.
23 - وقال علي بن سويد: كتب إلي أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وهو في السجن: لا تأخذن معالم دينك من غير شيعتنا، فإنك ان تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله، الخ، كما في الحديث: 4 من رجال الكشي، والحديث: 2 من الباب 6، من كتاب العلم، من البحار: 1.
24 - وروى ثقة الاسلام قدس سره في الحديث: 95 من روضة الكافي معنعنا، انه عليه السلام أجاب كتاب علي بن سويد بمطالب جمة إلى أن قال (ع) فاستمسك بعروة الدين آل محمد، والعروة الوثقى الوصي بعد الوصي، والمسالمة لهم، والرضا بما قالوا، ولا تلتمس دين من ليس من شيعتك، ولا تحبن دينهم فإنهم الخائنون الذين خانوا الله ورسوله، وخانوا أماناتهم، الخ (15).
25 - وقال الإمام الجواد عليه السلام: من اصغي إلى ناطق فقد عبده