فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس. (16).
26 - وكتب الإمام الهادي عليه السلام، إلى أحمد بن حاتم بن ماهويه وأخيه:
فاعتمدا في دينكما على مسن في حبتكما (على كبير في حبنا خ ل) وكل كثير القدم في أمرنا، فإنهم كافو كما انشاء الله تعالى. (17).
27 - وقال الإمام العسكري عليه السلام، في حديث طويل: فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا لهواه، مطيعا لامر مولاه فللعوام ان يقلدوه، وذلك لا يكون الا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم، فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا، ولا كرامة: الخ (18).
وعن الكليني رضوان الله عليه، عن إسحاق بن يعقوب، قال:
سألت محمد بن عثمان العمري (ره) ان يوصل لي كتابا سألت فيه عن مسائل أشكلت علي، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام:
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا، فإنهم حجتي عليكم، وانا حجة الله، الخبر. (19) إلى غير ذلك من الاخبار التي ذكرها في كتاب العلم من البحار وسنذكر طرفا آخر منها فيما سيأتي انشاء الله تعالى.