بالقيام، به يطاع الرب ويعبد، وبه يوصل الأرحام، ويعرف الحلال والحرام، العلم أمام العمل، والعمل تابعه، يلهمه السعداء، ويحرمه الأشقياء، فطوبى لمن لم يحرمه الله منه حظه.
وهذا الخبر الشريف رواه العامة أيضا، كما في محكى كتاب المختصر 27، عن ابن عبد البر في العلم، ورواه أيضا في حاشية دعائم الاسلام: 1، 81 8 - وقال (ص): مجالسة العلماء عبادة، والنظر إلى علي عبادة، والنظر إلى البيت عبادة، والنظر إلى المصحف عبادة، والنظر إلى الوالدين عبادة. (21) 9 - وقال (ص): النظر في وجه العالم حبا له عبادة (22).
10 - وقال (ص) أربعة تلزم كل ذي حجى وعقل من أمتي، قيل:
يا رسول الله وما هي؟ قال: استماع العلم، وحفظه، والعمل به، ونشره.
كما في دعائم الاسلام: 1، 81، وعقد الفريد: 1، 266، ط 2.
11 - وقال (ص): يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه (23) تحريف الجاهلين، وانتحال المبطلين، وتأويل الغالين. (24) 12 - وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: والله ما برأ الله من برية أفضل من محمد ومنى وأهل بيتي وان الملائكة لتضع أجنحتها لطلبة