رجل إلى الإمام الرضا عليه السلام أخاه فأنشأ (ع):
إعذر أخاك على ذنوبه * واستر وغط على عيوبه واصبر على بهت السفيه * وللزمان على خطوبه ودع الجواب تفضلا * وكل الظلوم إلى حسيبه ورواها في العقد الفريد: 1، ص 356، ط 2، عن أمير المؤمنين (ع).
وفي ط، ج 2، ص 231، س 15، تحت الرقم 71 (كتاب العلم).
وقال الشاعر:
إذا أنا لم أصبر على الذنب من أخ * وكنت أجازيه فأين التفاضل ولكن أداويه فان صح سرني * وان هو أعيا كان فيه تحامل وقال آخر:
أخو ثقة يسر ببعض شأني * وان لم تدنه مني قرابة أحب إلي من ألفي قريب * تبيت صدورهم لي مسترابة وقالوا: خير الاخوان من أقبل عليك إذا أدبر الزمان.
قال الشاعر:
فان أولى الموالي ان تواليه * عند السرور لمن واساك في الحزن ان الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا * من كان يألفهم في المنزل الخشن وأنشد ابن الاعرابي:
لعمرك ما مال الفتى بذخيرة * ولكن اخوان الصفاء الذخائر وقال آخر:
أخاك أخاك ان من لا أخا له * كساع إلى الهيجا بغير سلاح وان ابن عم المرء فاعلم جناحه * وهل ينهض البازي بغير جناح وقال آخر:
إذا كان دواما أخوك مصارما * موجهة في كل أوب ركائبه