كما في مقدمة الرسالة السعدية لآية الله العلامة الحلي (ره)، ولكن لم يحضرني الان، ولكن هذا اللفظ للإمام الصادق عليه السلام كما في الحديث 66، من كتاب العلم، من البحار: 1، 68 (10).
11 - وقال السبط الشهيد صلوات الله عليه: مجاري الأمور والاحكام على أيدي العلماء بالله، الامناء على حلاله وحرامه، الخ (11).
12 - وقال سيد الساجدين الإمام زين العابدين عليه السلام، في كلام طويل: الرجل كل الرجل هو الذي جعل هواه تبعا لامر الله، وقواه مبذولة في رضى الله، يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الأبد من العز في الباطل، ويعلم ان قليل ما يحتمله من ضرائها يؤديه إلى دوام النعيم، في دار لا تبيد ولا تنفد، وان كثير ما يلحقه من سرائها ان اتبع هواه يؤديه إلى عذاب لا انقطاع له ولا يزول، فذلكم الرجل، نعم الرجل، فيه فتمسكوا، وبسنته فاقتدوا، والى ربكم به فتوسلوا، فإنه لا ترد له دعوة، ولا تخيب له طلبة كما في الحديث 10، من الباب 14، من كتاب العلم، من البحار: 1، 91.
13 - وقال الإمام الباقر عليه السلام: أما إنه ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب الا شئ أخذوه منا أهل البيت، ولا أحد من الناس يقضي بحق وعدل وصواب الا مفتاح ذلك القضاء وبابه وأوله وسببه علي بن أبي طالب عليه السلام، فإذا اشتبهت عليهم الأمور، كان الخطأ من قبلهم، والصواب من قبل علي بن أبي طالب عليه السلام.