خطب النهج.
وقال (ع): وقدر الأرزاق فكثرها وقللها وقسمها على الضيق والسعة، فعدل فيها ليبتلي من أراد بميسورها ومعسورها، وليختبر بذلك الشكر والصبر من غنيها وفقيرها. المختار 87، أو 89 من خطب النهج 177.
وفي مستدرك الوسائل 2، ص 419، عن الآمدي (ره) في الغرر عنه (ع) قال: الرزق يسعى إلى من لا يطلبه.
وقال (ع): لن يفوتك ما قسم لك، فأجمل في الطلب، ولن تدرك ما زوي عنك فأجمل في المكتسب.
وقال (ع): الأرزاق لا تنال بالحرص والمغالبة.
وقال (ع): أجملوا في الطلب، فكم من حريص خائب، ومجمل لم يخب.
وقال (ع): ذلل نفسك بالطاعة، وحلها بالقناعة، وخفض في الطلب، وأجمل في المكتسب.
وقال (ع): رزقك يطلبك فأرح نفسك من طلبه.
وقال (ع): سوف يأتيك أجلك، فأجمل في الطلب، سوف يأتيك ما قدر لك، فخفض في المكتسب.
وقال (ع): عجبت لمن علم أن الله قد ضمن الأرزاق وقدرها وان سعيه لا يزيده فيما قدر له منها وهو حريص دائب في طلب الرزق.
وروى السيد المرتضى (ره) في الحديث الرابع، من الفصل الأخير، من الفصول المختارة: ان الامام المجتبى عليه السلام قال لرجل: يا هذا! لا تجاهد الطلب جهاد المغالب، ولا تنكل على التقدير اتكال المستسلم، فان ابتغاء الفضل من السنة، والاجمال في الطلب من العفة، (105) وليست العفة بدافعة رزقا،