- أو أبي جعفر عليهما السلام - قال: من لا يعد الصبر لنوائب الدهر يعجز.
وفي باب الصبر، من البحار: 15، 144، ج 2، معنعنا عن الخصال، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: العبد بين ثلاثة: بلاء وقضاء ونعمة، فعليه في البلاء من الله الصبر فريضة، وعليه في القضاء من الله التسليم فريضة، وعليه في النعمة من الله الشكر فريضة.
وفي الباب أيضا، ص 146، س 3 عكسا، نقلا عن مشكاة الأنوار، قال قال الإمام الباقر (ع): من صبر واسترجع، وحمد الله عند المصيبة، فقد رضي بما صنع الله، ووقع أجره على الله، ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم، وأحبط الله أجره.
وفيه ص 145، س 3 عكسا، نقلا عن المجالس: وسئل محمد بن علي (ع) عن الصبر الجميل، فقال: شئ لا شكوى فيه، ثم قال: وما في الشكوى من الفرج فإنما هو يحزن صديقك، ويفرح عدوك.
وقال الإمام الصادق عليه السلام لأصحابه: عليكم بالصبر، فان به يأخذ الحازم، واليه يعود الجازع. (82) جاويدان ان خرد (الحكمة الخالدة) لابن مسكويه (ره) ص 117.
وفي الحديث الأول، من الباب 47، من كتاب الايمان والكفر، من الكافي: 2، 87، معنعنا عنه (ع): الصبر رأس الايمان.
وفي الحديث الثاني، من الباب معنعنا، قال (ع): الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد، كذلك إذا ذهب الصبر ذهب الايمان.