وقال (ع) انتظار الفرج بالصبر عبادة. (78) وقال عليه السلام: لا يعدم الصبور الظفر وان طال به الزمان. المختار 153، من قصار نهج البلاغة. وفي المختار 55 منها قال (ع): الصبر صبران: صبر على ما تكره، وصبر عما تحب.
وقال (ع) لأشعث بن قيس: ان صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وان جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور، الخ، المختار 291، من قصار النهج وغيره.
وتواتر عنه (ع) قوله: الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، فلا خير في ايمان لا صبر معه، كما أنه لا خير في جسد لا رأس معه.
ونقل ابن أبي الحديد، في شرح المختار 22، من خطب النهج أنه قال (ع): الصبر اما صبر على المصيبة، أو على الطاعة أو عن المعصية (79).
وعنه (ع): الحياء زينة، والتقوى كرم، وخير المراكب مركب الصبر وعنه عليه السلام: القناعة سيف لا ينبو، والصبر مطية لا تكبو، وأفضل العدة الصبر على الشدة.
وسئل عليه السلام: أي شئ أقرب إلى الكفر؟ قال: ذو فاقة لا صبر له.
وقال عليه السلام: الصبر يناضل الحدثان، والجزع من أعوان الزمان.
وفي باب الصبر. من البحار: 15، 146، مرسلا عن التمحيص قال قال أمير المؤمنين عليه السلام: ان للنكبات غايات لابد ان تنتهي إليها، فإذا