الكفر والايمان، من الكافي 91، معنعنا قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيأتي على الناس زمان لا ينال الملك فيه الا بالقتل والتجبر، ولا الغنى الا بالغصب والبخل، ولا المحبة الا باستخراج الدين (76) واتباع الهوى، فمن أدرك ذلك الزمان فصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى، وصبر على البغضة وهو يقدر على المحبة، وصبر على الذل وهو يقدر على العز آتاه الله ثواب خمسين صديقا ممن صدق بي. ورواه في البحار: 15، 145 عن علي (ع). وسأله جابر بن عبد الله الأنصاري (ره) عن الايمان.
فقال (ص): الصبر والسماحة (77).
وفي الحديث الخامس عشر، من الباب، معنعنا عنه (ع) قال: الصبر ثلاثة، صبر عند المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، ومن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمأة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء إلى الأرض، ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمأة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش، ومن صبر عن المعصية كتب الله له تسعمأة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش. وقريب منه في باب الصبر، من البحار: 2، من 15، 145، نقلا عن المجالس.
وروى ابن أبي الحديد، في شرح المختار 22، من خطب النهج، عنه (ص) أنه قال: ان الصبر نصف الايمان، واليقين الايمان كله.
وقال علي عليه السلام: الصبر مفتاح الظفر، والتوكل على الله رسول الفرج.