عن علي بن الحسن - بكتبه.
ومجمل القول إن الرجل عند المحققين من أكمل الثقات.
واما محمد بن عبد الله بن زرارة. فهو أيضا ممن ورث المجد والعظمة من أبيه وعشيرته الأكرمين الموالين للأئمة الطاهرين عليهم السلام. قال أبو غالب الزراري رحمه الله، في رسالته المشتملة على ترجمة آل أعين اجمالا: ومن ولد زرارة محمد بن عبد الله بن زرارة، وكان كثير الحديث، وروى عنه علي بن الحسن بن علي بن فضال حديثا كثيرا.
واما عمر بن أذينة رحمه الله، فقد أصفق الأصحاب رضوان الله عليهم على جلالته ووثاقته، وعده الشيخ (ره) في رجاله من أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم عليهما السلام، وذكره في فهرسته مع طريقه إلى كتبه.
وقال الكشي (ره): قال حمدويه: سمعت أشياخي منهم العبيدي وغيره، ان ابن أذينة كوفي، وكان هرب من المهدي، ومات باليمن، فلذلك لم يرو عنه كثير، ويقال: اسمه محمد بن عمر بن أذينة، غلب عليه اسم أبيه، وهو كوفي مولى لعبد القيس.
وقال المحقق النجاشي رضوان الله عليه: عمر بن محمد بن عبد الرحمان ابن أذينة بن سلمة بن الحارث بن خالد بن عائذ بن سعد بن ثعلبة بن غنم بن مالك ابن نهشة (بهته خ) بن جديمة بن الديل بن شن بن أقصى بن عبد القيس بن افصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، شيخ أصحابنا البصريين ووجههم، روى عن أبي عبد الله عليه السلام بمكاتبة، له كتاب الفرائض، أخبرنا أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم، عن محمد بن زياد، عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك، وأحمد بن سقلاب جميعا، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة.