سأل أحدا بعد رسول الله (صلع) عن حلال أو حرام؟ قال: لا. قلت:
هل علمت أنهم كانوا يحتاجون إليه ويأخذون عنه؟ قال: نعم. قلت: فذلك عنده. قال: فقد مضى فأين لنا به؟ قلت: تسأل في ولده، فان ذلك العلم عندهم (فيهم خ). قال: وكيف لي بهم؟ قلت: أرأيت قوما كانوا بمفازة (في مفازة خ) من الأرض، ومعهم أدلاء، فوثبوا عليهم، فقتلوا بعضهم وجافوا (وأخافوا خ) بعضهم، فهرب واستتر من بقي لخوفهم، فلم يجدوا من يدلهم، فتاهوا في تلك المفازة حتى هلكوا، ما تقول فيهم؟
قال: إلى النار، واصفر وجهه، وكانت في يده سفر جلة فضرب بها الأرض فتهشمت، وضرب بين يديه وقال: انا لله وانا إليه راجعون.
المقدمة الأخيرة من كتاب دعائم الاسلام، ونقله عند المجلسي العظيم (ره) في البحار: 24، 5.
واما العدة وقعت في الطريق الثاني من الكافي من أحمد بن محمد الخ. فإنهم الان غير معلومين لي تفصيلا وتعيينا، إذ يحتمل أحمد بن محمد أن يكون الأشعري، ويحتمل أن يكون البرقي، فإن كان الأشعري فقد تقدمت ترجمته وترجمة عدته في تعليقات المختار 1.
وإن كان البرقي فسيجئ ترجمته وترجمة عدته.
واما الحسين بن سعيد وحماد بن عيسى وعمرو بن شمر وجابر، فقد مضت خلاصة القول في تراجمهم.