أشد على الكفار من حريق النار (5) وهو مالك بن الحارث أخو مذحج (6) فاسمعوا له وأطيعوا، فإنه سيف من
(٥) وفى الاختصاص: (أشد على الفجار من حريق النار) الخ. في الرواية الأولى للثقفي (ره): (ولا ينكل عن الأعداء حذار الدوائر، لا نأكل من قدم، ولا واه في عزم، من أشد عباد الله بأسا، وأكرمهم حسبا، أضر على الفجار من حريق النار، وأبعد الناس من دنس أو عار، وهو مالك بن الحارث الأشتر حسام صارم، لا نابي الضريبة) الخ. وفى الرواية الثانية عنه: (أشد على الكافرين من حريق النار) الخ. وفى رواية النجاشي (ره): (ولا ينكل عن الأعداء حذار الدوائر، لا نأكل من قدم، ولا واهن (كذا) في عزم (من) أشد عباد الله بأسا، وأكرمهم حسبا، أضر على الكفار من حريق النار، وأبعد الناس من دنس أو عار، وهو مالك بن الحرث) الخ. وقوله (ع): (لا نأكل عن قدم) أي لا يكون جبانا على الاقدام، ولا ضعيفا على السبقة والمبادرة فيما ينبغي فيه المسابقة والمسارعة.
(6) (مذحج) على زنة المجلس: قبيلة مالك. قيل: هو في الأصل:
اسم اكمة ولد عندها أبو القبيلتين: طئ ومالك، فسميت قبيلتاهما به.