المؤمنين إلى قرئ عليه كتابي [هذا] من المسلمين سلام عليكم.
أما بعد فالحمد لله رب العالمين، وسلام على المرسلين، ولا شريك لله الأحد القيوم، وصلوات الله على محمد والسلام عليه في العالمين.
أما بعد فإني عاتبتكم في رشدكم حتى سئمت، وراجعتموني بالهزء من القول حتى برمت، هزءا من القول لا يعد به، وخطل لا يعز أهله ولو وجدت بدا من خطابكم والعتاب إليكم ما فعلت (1) وهذا كتابي